اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود دعد الرائعة الباذخة اقتنصت منتصف النزف وهو الفيصل بين الالوان ومن وهم الغبطة سلالا ...فسلالا يعصف بها رحيل يشرّع مواعيده لينثرها في تجاويف الّريح.... فتحبو على غفوته الألوان وبين مساء..... ومساء... يرتاد النّفس وهمها... ويخضرّعلى أفنان الشّجر... مرّ الزّمان أسود.... سيّد الألوان قبله كانت الالوان لوحة وواحة تفوح منها كل عطور الاوراد ياتي بعدها ليتسيد ذاك اللون الذي يبيح الوجع..ويغتال الوداد دعد الرائعة حد التخمة.. ودعد الرائعة ..الشذى في الزحمة لون سوادك يجمع كل الالوان وانا اقرأها..بغير ما تقرأ..اقرأ سفر بلوحة فرشاتها لغة اخاذة..وصور كصور معارض الورود نسقت باناقة تحياتي اليك..ومنها ارقها يا أحمد العابر ....يا قصي المحمود تهت عن أخيّتك بالإسم الجديد وجعلتني أتقصّى آثارك فلا أعثر عليك يا أخيّ... قل كيف تغيّر هويّة ولا تعلم أختك... أتعرف يا أخيّ الغالي أنّ ردّك حمل الكثير من روحك البهيّة وأنّ كلّ الألوان وبأسودها رقصت طربا منه... فما يغرقنا في عتمته لايزول الاّ اذا لامس القلب محبّة وودّ الرّائعين ممّن هم حولنا... فشكرا يا أحمد العابر فلن أسميك بغير هذا الإسم وليبق قصي فرحة وبهجة عمرك كلّه
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش