هُوَ الآنَ يَمْضِي أَمَامَ الجُمُوعِ
وَيَبْتَسِمُ لِلسَّمَاءْ
وَلَيْسَ يُبَالِي بِعُمْقِ الجِرَاحْ
فَلِلْأَرْضِ جُرْحًا... سَيُغْلَقُ قَبْلَ المَسَاءْ
وَلِلأَرْضِ حُضْنٌ يُنَادِيهِ مُنْذُ الوِلادَة
مُنْذُ البِدَايَة كَانَ يَخُطُّ عَلَى الصَّخْرِ اسْمَه
وَيَرْسُمُ وَجْهَ الحياة الّتي حدّثته بها أمّه
لافض فوك أخي الشاعر المتألق أ.ابراهيم الدوف
مررت هنا فأجبرتني نكهة الشعر الأصيل على الوقوف في باحة الأبداع
إذ وجدت خيالاً فسيحاً ونبضا ً متأججا ً وثقافة شعرية متألقة
جذور حب الوطن في أعماق تربة الروح تنبض في جسد هذه القصيدة المموسقة بأحتراف ..
دمت فناراً ينير العتمة والدجن
أهلا ً ومرحبا ً بعودتك بين أحبابك ناثرا ً للألق
مودتي وأزكى تحاياي