كنت سارية في بلاطك ....
واليوم انا خريف حزين....
امرأة من عرعار وشيح ...
شجرة يابسة الجذوع ...
والمواقد شاهدة على يبسها....
امرأتك تتلظّى على برزخ قصائدك....
تصدأ الرّوح منها تحت وقر خريف العمر...
والشّمس ترتق ثوبها ولا تلحق....
وتسترسل نمو الحكايات ......
وتصرخ فيصغي أليها الحجر .....
ما بين حسرة الفأس...ووهم ابتسام الشّجر
بذرة عصماء خبّأها خريف عمر...
.
.