صوت ٌ في الليل ِ يؤرقني
كأنين ٍ للطفل الباكي
هل تعلم ُ فاتنتي حزني
فتزيل جميع الأشواك ِ
وتجيء ُ إلي َّ تُعانقني
وتلامس ُ ثغري شفتاك ِ
ورضابك ِ يروي ظمآنا ً
هل قلبي يرويه ِ سواك ِ
هيا أيها العاشق ...
أنثر أريجها بصمتٍ
فوق لهفـة السطـور
لتقرأك نبضا وإحساسا
فمن غيرك يشعل بقلبها فتيل الشوق
ومن غير أنفاسك يحررها من غيوم الانتظار
المخبأة فوق أهداب الحروف
حين تمطر قصائدك وجدا
يحار المداد بأي لغة يسبّـحُ
لذا .. هنيئا لقلبها إذ احتواه نبضك
بساتين من أزاهير الربيع تنساق بدروبك
