جادّة كلّ الجدّ يا سيدي الغالي....
صارمة حاسمة في أمر راهننا.....
فوجدانيتنا تحنّ لأزمنة الصّدق والطّهر والعفويّة...
فقد أصابت لوثة الحاضر حياتنا فتلوّنت منها ....
وما عاد الأبيض أبيض ولا الأسود أسود ...
فالأبيض مرشّح لسواد والعكس صحيح......
دمت سيدي الغالي ويسعدني التّواصل مع اهل الزّمن الجميل.....
فنحن من الدّقة القديمة يا أخي الغالي .....وسحنتنا ظلّت آدمية على طول رغم نكد الدّهر