أخيّ الغالي الرّائع أحمد العابر
وعيك يا أحمد الغالي بهمّ الكتابة وقلق الكتابة ورهبة الكتابة هو الدّافع لمرور ووقفة متأنيّة لبعض من خربشات قلمي هنا...
ولشدّما أسعدت قلبي يا أخيّ الحبيب بجمعك لمقتطفات من هذه الكتابة ....
فقد انتابني احساس أنّ صورة بعضنا البعض يبقى أثرها في النّفس كذكرى ثابتة في أعماقنا يتردّد صداها الى ما بعد قراءتها....
أتعرف يا أحمد أن مجاري الحياة فينا وأحداثها وترسبّاتها فينا هي عالمنا المبعثر فينا وهي هزّاتنا وشطحاتنا بمرّها وحلوها...وأنّ ضرورة التّواصل بيننا هي البصمة الباقية فيها فأنا يا أحمد من الذين يعشقون الكتابة ولا أرتّب لها ولا أوثّقها الا في نفوس أحبّتي والقريبين من نفسي وأنت أحدهم يا أحمد على قصر المدّة وحداثتي بك هنا في هذا النّبع الجميل...
أحمد أوخيّ الغالي
مبادرتك الرّقيقة هذه ذات قيمة ودلالة لأنّها تثبت الى أيّ حدّ نستطيع أن نلتقي والى أيّ حد اصبحت كتاباتنا في زمن العولمة تجمعنا وتحقّق بيننا التّلاقي ...والى أيّ حدّ بات التّواصل قيمة لا محدودة بزمان ولا مكان....
فكيف يا أحمد أقول لك شكرا وكيف يا أخي الغالي أقول لك أنّك تكبر في عيني وأنّك تؤكد صورة النّقاء وأنّ الإبتعاد تكسّره روح مثل روحك في سطوعها مرآة كبيرة لفضاء دافئ تحتضنه محبّة بيننا للّه وفي اللّه