اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل ناصر نص ّابداعي متفوّق يرصد مشاعر كامنة في النّفس ليحيلها الى صور وشحن تعبيريّة راقية ... وما يشدّ هو هو وطأة هذه الأحاسيس في كيان الشّاعر الذي يستعيدها ويعيد صياغتها على نحو ما توحي به أليه وعلى نحو ما تركت من انطباع في ذهنه راقني جدّا يا ناصر قولك هنا وفي صَدري هُيامٌ هَائمٌ حبٌّ تَكبَّلَ بالظُّنونْ يامُنيتي أنْتِ المَحَبَّةُ والهُدى وأنا القصيدةُ والصَّدى أنْتِ الحِكايةُ والغرامُ وأنا انسيابُ الناي في عَتْمِ الدُّجى يا فُلتي لو ألتقيك هُنيْهَةً ما قبلَ حِينْ كانتْ مشاعرُ وجْدِنا تهوى انتظارَ المستحيل ْ وكأننا في عِشقنا تُهنا وضَيَّعنا الدليلْ صُحْنَا بِصَوت ِتوجُّعٍ: يا أيُّها الليلُ البهيمُ أخطأتَ فاهْجرنا إلى زمنٍ بعيدٍ كُن ْ ما تشاءْ سَنَظَلُّ نَسْرحُ كالنَّسِيمْ بِحُبِّنَاْ ونَعيشُ نأتلفُ الشجونْ حتى نَنالَ مُرادَنا في فُلْكِ كَوكبِنا الرهينْ دمت متألّقا كما أنت ... ما أعذب ردودك يا أختاه ليتني أوتيت بعضا من رقي حرفك لك المنى وطيب الدعاء ومحبة الإخاء تقديري لك