اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات دعد كامل ...حضور مدهش في الشهر الثاني مطلع هذا العام رحبنا بالأديبة الرائعة دعد كامل ، وقد جذبني يومها اسمها ، ربما لأنني منحاز جدا لعروبتي ، وأحب أسماء ( هند ، سلمى ، ليلى ، لبنى ، دعد ....الخ ) . وليس هنا الموضوع ... قبل أيام قليلة استطاعت الأديبة اللامعة دعد أن تدخل نادي الألفية من خلال مشاركتها الجادة والرائعة في النبع ، فقد عانقت الرقم ( 1047 ) حتى كتابة هذه السطور ... وأنا على يقين أن هذا الرقم ، ما إن أفرغ من كتابة موضوعي سيكون قد تغير ... نشاط واضح ، تفاعل مع مختلف المواضيع والأقسام ، حضور مدهش ... أجزم أن هذه الرائعة مثلي تكتب حصريا للنبع ، وهي بالكاد تعلقت في هذا المكان ... تجدها في مختلف أوقات اليوم ... دعد كامل .. هنا أقدم لك باقة ورد وشكر على هذا الحضور وهذا التواجد والتفاعل والإنتماء وإنني أهيب بإدارة النبع تقليدك وسام العطاء فورا دون تردد ... وهذا الموضوع هو احتفالية منا بك ... دمت رائعة وحاضرة دمت وفية للنبع .. دام نبضك وقلمك ... لك محبة وتقدير وإحترام الوليد الأرض المحتلة الجميل الرّوح....الدّافق المشاعر....الغالي أخي الوليد دويكات أنا بصدق يا الوليد مذهلة وعاجزة عن شكرك ...فقد قلت كلاما حفر أعماقي بهجة ولم أستطع الإفلات من تأثيره العميق في نقسي... ولم أقف في حدود التّماهي به ولا في حدود ما فتنني من جمال وصدق مضامينه.... فكلامك أيّها الغالي أخي الوليد أملى عليّ المزيد من المسؤوليّة ليهبني مزيدا من محبّتكم جميعا يا أهل نبعنا.... وأنا لمّا حللت بينكم يا الوليد وجدت أيديكم جميعا ممتدّة لي .... وكم كنت أودّ أن أكتب شيئا في هذا غيرأنّك يا الوليد سبقتني .... وأغرقتني في فيض ما قلت وكم أجدني الآن أدرك صدق ظنّي بكم ... وكم يا أخي الوليد تورثنا المحبّة والتّواصل والتعامل الأنيق الفرح والنّقاء والصّفاء حيث نعمّر لحظات من حياتنا برخاء فكري كهذا.... وما يشهده الفكر والكتابة هنا من توتّر جميل ورفيع ليس الاّ انّ الحرف واللّغة بأبجديتها تشبه المصير والقدروالحياة وقدري أن أحبّكم جميعا وأغوص بأمكانياتي المتواضعة الصّادقة فيما تكتبون وتبدعون فأفكّكه وأشفّره وأستجلي قيّمه الجماليّة لتصير أجمل وأروع وأرقى لحظات وزمن العمر هي التي أجلس فيها قبالة الجهاز لألتقيكم وتشاغبكم محبّتي وولعي بكتاباتكم ....فأنتم من تهبونني الإفتتان بكتاباتكم شكرا يا الوليد فقد جعلت صباحي هذا هازجا تلوّنه الفرحة والسّعادة وكلّ العفو فأنا ياالوليد لا أملك غير قلب صار مع ما يترعه من مواجع وفقد وغياب مفرط الفرح بكم جميعا هنا...فهاكم قلبي اقتسموه نبضا نبضا ودفقة دفقة محبّتي تقديري وامتناني لما كتبت هنا .... فأنا معتزّة بشهادة شاعر موجود بقوّة في السّاحة الأدبية الفلسطينية والعربيّة....وأصداء شعره غناء للحريّة والإنعتاق والحبّ.. شكرا يا الوليد على هذا السّخاء فينا ...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش