المكرّمة سيدتي عواطف عبد اللّطيف
لمّا جئت هنا لاشارككم رغيفا مغمسا برحيق الصدق والوفاء ومائدة لا يجلس عليها الا اصحاب تلك القلوب التي ماحملت معها الا قلوبها الأغنى والأجمل والأكمل
كنت أنت سيدتي سيدة تلك المائدة وصدر هذا المجلس الذي اتمنى ان تعلو دوما لحظات مجده وعنفوانه فلا تحط على جنباته الا كلمات حملت قلوب اصحابها على سن اقلامهم الراقية المعطرة بحسن الخلق والأدب ..
شكرا سيّدةالنّبع هذا السخاء فينا وهذه المحبة البيضاء
لك محبتي واحترامي وتقديري يسبقها بكلها عظيم شكري وامتناني