اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود انهار الرحيق 18-5-2013 انهار الرحيق .... تسقي كثبان العنبر.. حين يعم الجدب..وتجف السماء وتحجب رياح متربه ..الحلم يتدفق بعض منها.. انهار الرحيق..تسكن الذاكره .. مصباتها صارت بحيره.. حين نفتقد الثمر في الكثبان يتدفق البعض منها.. تتفتح قليلا من المسامات تتنفس النفس بعمق من..اعاننا على البقاء نبتسم احيانا..يستغرب الجلساء لا شيء ..يدعو للبسمه.. نبتسم..فقد تسربت ..موجه من انهار الرحيق... هي ليست على خارطة الانهار منكبون على كتب الجغرافيه يبحثون..دون جدوى.. جغرافية اليوم..بلا..انهار في ذاكرتي..فقط.. تنساب انهار الرحيق روح تائقة للأمل وتغيير حال بحال ... وما أنهارالرّحيق الا مؤشر على القلق والضّجة النّفسيّةالدّاخليّة التي تتوق وترنو لرحيق يتغيّر معه طعم ولون الحية... وما الإشارة لأنهار من الرّحيق الاّ تأكيد على كثرة وجود المساحات المظلمة والضّيّقة بالمفهوم المعني لا المادي... فما غير أنهار من هذا الرّحيق كفيل بتلاشيها في نفوسنا ودواخلنا.... وفي اشارة نعلم ان انهار الرّحيق لا وجود لها في عالمنا فهي تشمخ في ارواحنا تتوحّد في مخيالنا لتحمل الضّياء والأمل والبهجة... وتضيئ نفوسنا المكبّلة من ضيقها.... واستخدام التعبير هناعلى نحو[جغرافية اليوم بلا أنهار] لها دلالة واسعة في أشارة الى حالة الوهن والضّعف والتّردي وغياب الفرح والأمن والإطمئنان أخي أحمد حملت لنا أنهار الرّحيق لتضيئ زوايا مهشّمة في النّفس ...والنّفوس الجميلة تظلّ دوما فوّارة للفرح والأمل والتّفاؤل
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش