القدير سامر
قصيدة بها من الألق ما يلوح توهّجه ورونقه وجماليته عند قراءتها ....
وهي من قصائدك التي تغري بقابلية المزيد من القراءة فيها لما تبعثه في النّفس من مشاعر الجمال والسّمو
يجد القارئ نفسه وهو يقرأها في مراقي الوجد الذي ينداح انتشاء وصفاء...
وقد بلغت فيها ذروة الإبداع هنا في هذه الأبيات
ويطــوف فيــه وفي غــذاء زمانــه لمعــتْ جواهـــــــر مشهـــــــد التفــــــــــــــريدِ
فإذا بقافيــة الجنــان تقيــــم في غصــن الرموش ِ بمظهـــــــــر تصعيـــــــــــــــدي
ونوافــــذ الأطيــار تفتــح بيتهــا ليطـــلَّ منهـــا عنفـــــــــــــــوان شهيـــــــــــــــــد
في لحظــة الأوطــان ينبثـــق الضحــــــى وتفــــــــوح رائحــــــــــة لكلِّ بعيـــــــــد
وترتــــل اللحظــات سيــرة ما اصطفـــى خلاقهـــــــا من حاضـــــــــر وتليـــــــــــــــد
وتعيــــد أمجاد التـــراب وميضهـــــا والمـــرجل البشــــــــريُّ يوقــــظ عيـــــــــــــــدي
تحياتي أيها القدير سامر