اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري ..حزنيَ المترف ...! ،،، ما تزال الـ غواية تملأ نفسي.. كأنني استيقظتُ اليوم إلا جزءٌ مني باقٍ هناك في مدينة الحلم.. ما يزال يناضل من أجل لقياك يا نبضا هاربا من قيظ النهار و جفاف الليالي اعتدتُ أن أتقبل هزائمي الأخيرة أمام قوافل الحنين و أغلق على أصابعي... أبواب الحرف حتى لا أكتبك...وجعا جليا.. تتألم فيه الأبجدية و يبكي هناك...وقتُ السفر ما زلت كل يومٍ أصحو... مشغولةً بـ شيءٍ مني... نائمٍ على سرير الحلم...مهتمٍ بـ استقبال مندوب طيفك المراوغ أعد نفسي..كـ عروسٍ جهّزت كل شيء إلا ثوب الزفاف أخرج الأفراح القديمة من خزانة الحلم المرهَق تتخطفه مني الشمس أحاول فتح نافذة اليقين لـ علني ذات يوم...أؤمنُ بـ حتمية الفراق...! نصّ يشدّ القارئ... مكتوب بروعة ما حبل به من هواجس واهتزازات... تحضر معانيه رغبة في التّماهي والحنين الجارف لحلم منسكب في أعماق الذّات... عربد فيه الوجع بكل شراسته....لتغدو محاولة الـتّخفي والتّكتّم عليه في صراع الا أنّ الوجع يظلّ يسترق ملامحه ليفضحها ويبوح بها .... أحلام برعت في صياغة هذا النّص وجعله مفتوحا على نافذة الحلم .... لك كلّ التّقدير والتّشجيع...فكم مترف شجنك يا أحلام
..حزنيَ المترف ...! ،،، ما تزال الـ غواية تملأ نفسي.. كأنني استيقظتُ اليوم إلا جزءٌ مني باقٍ هناك في مدينة الحلم.. ما يزال يناضل من أجل لقياك يا نبضا هاربا من قيظ النهار و جفاف الليالي اعتدتُ أن أتقبل هزائمي الأخيرة أمام قوافل الحنين و أغلق على أصابعي... أبواب الحرف حتى لا أكتبك...وجعا جليا.. تتألم فيه الأبجدية و يبكي هناك...وقتُ السفر ما زلت كل يومٍ أصحو... مشغولةً بـ شيءٍ مني... نائمٍ على سرير الحلم...مهتمٍ بـ استقبال مندوب طيفك المراوغ أعد نفسي..كـ عروسٍ جهّزت كل شيء إلا ثوب الزفاف أخرج الأفراح القديمة من خزانة الحلم المرهَق تتخطفه مني الشمس أحاول فتح نافذة اليقين لـ علني ذات يوم...أؤمنُ بـ حتمية الفراق...!
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش