القصيدة رقم (4)
نوارس الجـدب ..
أُنهـــنِهُ شـــــوقي بشِـــعر ٍ فصـــيحْ
يَـلـمُ شِــٍـعابَ الفـضـاء الفســـيحْ
فليــــتَ الحـروف تلــــمُ الكـــلام
وتســقيكَ حبـــي بكـأس نضــيحْ
يُهدهِــدُ فــيّ ارتــداد الصــدى
فأســمعُ بـوحَ الفــؤاد الجـــريحْ
كـأنّ الأثيـــر بســاطاً طـــوتهُ
دمـــوعٌ تغـنـي بصمـت ٍ صريــحْ
بكـاءٌ بريـــح ٍ هــي الأمنيـات
فمـن يجمـعُ الدمعَ مــن كفِ ريــحْ
ويذبحُنـــي نَصـلُ وجـــدُ اللـــقاء
وحَـــرُّ النصــالِ تهـــز الذبيــــــح
يَشـِـــحُ النـدى عنـدَ كـفِّ النـَـــديّ
وتخــضلُّ ُ يُســــراً أكـفُّ الشــحيح
فــلا تعجـبَنَّ .. فســــــيحٌ يضـيـقُ
علـى كــل فـَــّذ ٍ يضــيق الفسـيح