اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل الصّديق رشيد الميموني هنا تتلوّى الكلمات لتراقص حزنا عميقا .... لترسم حشرجة الوجع على القلب.... مازال الدّمع ينساب من المقلتين.... فكم ينال منّا الفقد والموت...... وكأنّ الموت قبل رحيل أب لم يكن يعنينا.. ولكلّ أجل كتاب يا أخي.... رحم الله والدك وأسكنه فراديس جنانه وألبسك الله الصّبر حلّة .... فكم موجع هذا النّص وكم التحف الكلام فيه رداء الحزن والحسرة على أب مات في عشقه ولد بار يا أنا .. أسميك أنا لأنك فعلا أنا ولأنني أنت . لا تقل لي إنك .... لأني أعلم انك لم ... تعال ندردش قليلا كما كنا نفعل على الربى على التلال .. بين الوديان تعال نغوص بين الشجر كما كنا نغوص ونبوح كما كنا نبوح هنا كنت رهيبا يا صديقي....فطيفه يسكن انسياب دمك وينقش على كل جدار ما مات من خلّفك يا رشيد... العزيزة دعد .. ما يخفف عن النفس مصابها هو مشاطرة قلوب نبيلة لآلامها .. سعدت بتواجدك على متصفحي وببصمتك البهية التي منحتني سلوة وعزاء . شكرا لك من كل قلبي ولك كل مودتي وورودي .