تـَرى الأهـدابَ تُـبْحِرُفيك شوقا
فتـَرْكَب موْجها ولهُ التِطام
يـَداكَ تمر فوق الجسْم
ليناً
فيُسكرُ لمْسَ لهْفَتِه
المُدامُ
وتـشْـربُـها فـتمضي في جُـنـونٍ
وتحلمُ
أن يـجـودَ بـها الـهُيام
وصـبْري
شـامخٌ لا ريْب فيه
ووهـْجـي لا يكـدّرُهُ المّلامُ
ويبْقى الحلْمُ للذّكرى
نَصيرا
يـكادُ يـَشعُّ مـِن فـيهِ
الكلامُ
</B></I>
شاعرتنا القديرة , قصيدة جميلة , معبرة , فيها ماء الشعر الحقيقي.