ما زلت في صحوي أسـرّح وجه الشمس حتى تسمو هالة الضوء فوق محياك ولا زال الباب إلى عرينك مقفل يمارس طقوس الغياب بجدارة عزيزتي ... أجدت التقاط قطرات المطر الهاطلة من غيمة الشموخ نقرةً .. نقرةً فوق زجاج الذكريات كل المودة والتقدير ( وعذرا لخربشات قلمي )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )