حطّت الذاكرة على صفحة من صفحاتها.... ولمّا جالت على مداها الشّاسع...... قرأت الرّسالة التّاليّة : لست أدري يا حبيبتي..... كم لبثنا.... فقد كان الحلم معك لذيذا... واليوم جئت ... أعلن .... أن عمر الحلم كان قصيرا قصيرا....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش