الرّائع على الدّوام أخي عبد النّاصر
كم يرسم الكلام في بعثرته خرائط للرّوح المتعبة ...
وكم يا ناصر تهفو النّفوس بأشكال مختلفة لتتيح زوايا مختلفة لرؤية دواخلنا وعوالمنا ...
فالتّوهّم وحده يا ناصر يشكل رغبتنا الجامحة للكتابة ...
وكم يولد في النّفوس عصيانها فنتوق لفتح كلّ المغاليق لنكتشف في نهاية المطاف أنّ الحلم سرابي ومرهق ...
وقتها يا ناصر تبدأ الفصول الباردة ومواسم القحط والصّقيع...
بوركت يا ناصر
.يا أبو...
أبومن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
فلنقل.يا أخو دعد....