ماذا لو عاد أحدنا لقراءة بعض من خربشاته على جدار الزّمن ....
هل يمكن أن نجزم أنّ خربشاتنا تمتلك أسرارنا الصّغيرة وبداهاتهافي رصد ما تلتفّ عليها ذواتنا...
هل هذه الخربشات المفلتة منّا هي التي ترصد وتلتقط فينا بعض التّفاصيل لما قد غضضنا عنه الطّرف...
هل هي التي تخترق فضاءات أحلامنا المنسيّة وهلوساتنا القصيّة لتوزّعها دون تشذيب ولا تهذيب ...
فنكتب ذواتنا في تجليّاتها ...
هي خربشات في كلّ الحالات منّا وأن كانت على جدار خشن...
وشكرا لصاحب هذا المتصّفح الرّائع الرّاقي جودت الأنصاري
وسأظلّ أخربش هنا بقلمي وان ضاق واستعصى فبأظافري طالما الجدار هنا خشن ...خشن...
صباحك مطر يا سيدي جودت