شَاهَدْتُ مَجْداً أبَا وَقاصَ تقدمُهُ= خَيْلُ المُثنَّى عَلى الجسْرَيْن ِتوقِظنِي
سَيْفُ الرَّشِيد ِعُلوج ُالرُّوم ِتعْرفُهٌ = أرْسَى الحَضارة َ لَــمْ يَفْتَرْ وَلَمْ يَهُن ِ
ألْفيتُ عِزّاً عَلى النهْرَيْن ِمَفخرَة ً = حُبُّ المَسَاجد ِعندَ النَّاس ِأسْعَدَنـِــي
بَغدادُ كالنخل ِكالشَّطين ِخَالِـــدة ٌ = رَغـْــمَ الدِّماء ِتـَــرَاهَا دُرَّة َالمُــــدُن ِ
أيْقنتُ فيها بانَّ الحقَّ منتصــــرٌ = لوْ جَنَّدَ الكفرُ مَا فِي الكَوْن ِمِنْ خَوَن ِ
آمَنتُ فِيهَا بَأنَّ النصْرَ مُقْتَــــرِبٌ = لوْ عَفَّرَ الغرْبُ وَجْه َالاَرْض ِبِالسَّكَن ِ
سلمك الله و سلم كل أخوتنا العرب الذين صار صوتهم عندما يصدح بحب العراق رماحا بعيون أعداء العراق من العملاء و الخونة
سلمك الله و كل عربي شريف غيور على وحدة الصف العربي
نعلم تماما إنما جرحنا النازف إنما هو ممتد حتى شرايين أخواننا العرب
و لعنة الله على الغدارين و الخونة و المتآمرين الذين برروا لاستعانتهم بالكافر على أبناء الرافدين بحجة أسلحة الدمار الشامل و غيرها من أباطيل القول
مات مليون طفل عراقي بسبب الحصار الجائر، و عانينا بعده ما عانينا و لكننا صمدنا و ما زلنا نقارع العدو و عملاءه في العراق لنحقق نصرا يسر قلوب الغيارى في أمة يعرب بإذن الله.
قصيدة من طيب و صدق مشاعرك أستاذي عبد اللطيف حماك الله
صغتها بأروع أبيات و أبلغ كلمات
بوركت و حييت و سلمت أستاذي لهذه الرائعة
لك تحياتي و حب و تحيات أخوانك في عراق نبوخذ نصر و سعد و المثنى