لما همّت بالّنّزول الى الطاّبق الأرضي كان الرّواق باهت الأضاءة...
فوجئت بأنحدارسحيق آخر الرّواق...
.تراجعت ...
تعثّرت خطواتها....
ارتبكت.....
ولمّا كادت تتهاوى أمامه مسكها من ذراعها ....
وظلّ يمسكها لحين ...
تبادلا النّظرات طويلا....
وما بين نظرة ونظرة ارتجف القلب...
فخاتله بوح ولكنّه تلعثم
فترك ذراعها واستمّر كلاهما في النّزول..
ثمّ أوصاها عند الفراق بالحذر ....
كلّ الحذر....
من الأروقة الباهتة الإضاءة....