آه من دعد كامل وكلماتها الرقيقة
حتى وهي تعاتب طيفا أو صديقة
تتهادى الكلمات تنثر الخيبة
وتندب عدم الوفاء
هكذا تبدو الحياة أحيانا موحشة
والثقة بالآخرين حلم وردي
فما أصعبه حين ينكشف فيضحي كابوسا
وكان يا ما كان
كان لي يوما صديق
أتنفس فيه الضيق
المح في عينيه بحرا
أستريح على أهدابه
ويهجرني الملل
كان نجما يصدر
الأنوار في دربي
ويسكن في المقل
هكذا كنت أظن
فخاب ظني والأمل
الآن ها قد عرفتُ
ضياع بحثي عن سراب
أو ضياءً قد أفل
تحياتي والقادم ... !! |