استعادة لبنية الشّعر الحديث ترتقي فيها اللغة الى الصّورالتي وفّق فيها سامركعادته الى فرادة وتميّز عن الموروث الأدبي القديم والمألوف
وما يشد الإنتباه أن سامر كعادته يبني علاقة التقاطع والتماهي مع النّفس الصّوفي الذي يصبح تيمة من تيمات الوعي في كتابته اذ يزيده الهاما
مدرارهــــا في شـــرايين الصــــلاة فــــــمٌ يعانـــــق القلــــب منشقـــــــــا عن الحــــــذر
آليـــتُ في رسمهـــا ألا أكــــونَ كمــــا شـــــــــاءتْ جواهــــــر ها في دنــِّها سَكــــــــــري
وســــرُّهـــا ما أســـرَّ الوجــه فانفجــــرت في أحــرفي طاقــــة الخــــــلاق في البشـــــــر
كماأنّ تعامل الشّاعر مع الموجود أكان كائنا بشريّا أو جامدا هو تعامل شعريّ وفلسفيّ بحت
في ركنهـــا عقـــد ألماس ترصعــه أصابــع الشمــــس عنـــــــد الهمـــــــس والسمــر
كأنــــه هاطــل من حـــزنِ قافيــــة تعمقــــت في بحــــــار الخلـــــق والسفــــــــــــــر
كأنــه حامـــلٌ للوحــي منفتـــق من الشـــــرارات مكتــــــــوب على وتـــــــــــــــــــــري
سامر تقبّل هذا المرور منّي فقصائدك تغرق الوجدان في صور جمال لا حدّ له