لدى مرورد الأستاذ مهتدى مصطفى غالي على قصيدتي في النثر (إغفاءة) اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهتدي مصطفى غالب ( داخل أحشاء الضجر ومن بين قيود الوحدة وشقوق الجفاف على بساط الإنتظار في أواخر الليل تبتسم الدموع تتساقط في حضن الغيوم يستيقظ مارد الوجع يلتهم بقايا الصبر ْ يسقط بقاع الحقيقة فيصبح الجرح بحجم السماء والحنين بحجم الأرض ) في قفلة هذا المقطع الشعري الجميل .. تتوازى الأرض مع السماء .. و تذهبان إلى رؤية فكرية وادعة في حميميتها العميقة لحد الشراسة .. فالجرح بحجم السماء ... فهل السماء بحجم الجرح .. هذا الجرح المخطوف حجماً من السمو و الارتقاء .. كي يؤجج اللحظات التي تمطر غيماً من عفة و عمق على أرض أصبحت بحجم الجرح تنز عطاءً و رقي .. أو على جرح بحجم الأرض يمد يديه ليلتقط ما تمنحه السماء له من غيث و غبار و عواصف لا تثمر إلا حزناً يتبرعم بين متوازيين لا يلتقيا إلا في الغروب و الفجر ... لك مودتي لدى مرورد الأستاذ مهتدى مصطفى غالي على قصيدتي في النثر (إغفاءة)