دوما تلجأ الأقلام للكتابة لتفرغ شحنات من التراكمات تحملها الكثير من الأنين و الحنين و الوجع .. و قلمك أمي الغالية لديه قدرة على حمل دفقاتك الشعرية و الروحية بكل جمال فهو يجيد العزف على إيقاع القلب و التعبير عن معاناته .. لذا فهي تصلنا بكل سلاسة تتربع على عرش ذائقتنا بكل تألق رغم ان وشاحها ألوانه قاتمة .. و يبقى الحزن على الوطن و ما يدور به من أسى عنوانا عريضا لقلمك و الحنين معزوفة سرمدية لا تنقطع .. قصيدة جمعت جمال المعنى و المبنى .. سرني أن أكون من العابرين .. حما الله العراق و أهله وهدأ الله من حزنك باطمئنانك عليه و العودة الى ربوعه .. مودتي مع بيادر من الياسمين
سفــانة