ودعني يا أخي أحمد العابر في مجاراة لنصّك الرّائع أردّ بنّص على نصّك
فقد يكون الرّد أبلغ ...
رسالة قد تصل [وصلت....]
أتسألني ما الذي أعاد وجهي يقفز لذاكرتك....
أنسيت أنّي سليلة الوجع ....؟
أنسيت أنّ 5حزيران...
ولصداه البعيد
ما فينا يعيد.......
بين مواجعه...
مناحتنا..
تقطعنا من الوريد الى الوريد...
والأرض فيه فتنتنا ...
والوجع أبجديتنا...
والحبّ يمشي بيننا وئيدا...
يلفّ قلبينا ويدور...
فننام على وحشة وديجور..
وقتها لم تكن لي فيك شهوة ولاغواية أنثى...
وقتها كانت الأرض شهوتنا في مرايا الينابيع....
وها قد عدت لتتذكرني في ذكرى النكسة.....
فغالبت حنيني فيك ...
وها قد جئتك والقلب منكفئ ...
فلتوقد في القلب نكسة حزيران ...
وحزيران وحزيران شبيهان....
شبيهان في الذّكرى...
والذّكرى من حيزران الثّقيل...