فــاصلـــــة
أخفيـت ُ شوقي
مثلما تخفي البحارْ,
لؤلؤ الروح
بأصداف المحــارْ
عاريا ً سرت ُ
وقلبــي
في شغاف الأوليـنْ
عاريا ً ألا من التوق الدفينْ
بي يُحيط ُالشعرُ
كالماء ِ الفرات
يفرشُ البردُ متاعي والغيوم ْ
ساهرا ًفي قبو أحلامي
تغازلني النجوم ْ
عاجزا ً كالطير ِ
مقتصَ الجناح ِ
رافضاً دربَ المتاهات
وزيفَ المدّعين ْ
تفلتُ الأمطــار
تسقط ُ فوق كفــي
يستفيق ُالرمل
والجدب ُينــوءْ
ويضوعْ المسك ُ من بين الحقول
في سنين القحط ِ
يأكُلنا الحنيـــن ْ
كل أوتـاري لها الحزن رنين ْ
وصدى حبك ينبض ُ
في الوتيــن ْ
رددتْ آهاته ُالثكلى القفــار ْ
وتمادى صوتي َالهامس
حـد الشفتيــن ْ
قلق ٌيغزو شعـوري
سهــرٌ أوجع قلبـي .
في فراشي
كــرة دون قـرار ْ
لم يـَسعـْني صخب العمر ِ
ولا أي مــدارْ
جـذلا ًيأتي الربيع...
يبدأ العام الجديـــد
إنما يعبرني...
فاصـــلة دون انتباه
حيث أبقــى..
منذ ُأن أحببت عينيك سفــر ْ
مدلــِجا ً..
راحلتي ضوء القمـــــر ْ