قالت لي الهيفاءُ يوماً ستنسى
قلتُ ويحي .. أشقيق الروح يُنسى؟
كيف أنسى
و الشوقُ يُمسكُ بي
من معاصمِ روحي ويَهُزّني هزّاً
عنيفاً فلا ارى أماميَ الا ثلاثةَ أحرف تتهادى
ببياضها من الأفق البعيـــد، ولسان الحرف يصمت
متكئاً وسادةَ الإنتظار علّ نسيم الكلمات يمرّ بسنابل عمري
التي قاربها الحصاد فَتَبُلّ ريقها أو تمسح الوجه من غبار الغياب.