أزليٌّ هـو
ذلك العشق الذي
استقرَّ خواصـرَ الآه ولبَّ الحشـا،
بها كان الهزارُ يغني مواويلاً تُرَدِدُها عصافيرُ الحـب
فأبكي بصمت، ولكن حين يُسْتَفَزّ اليراع
وتُوشوشُ الـ هي في رأسي
(أُكتبْ أكتبْ)
فأحاول
أن ألِجَ دروب الحرف
علّني أقول مفيدا..لكني تهتُ
وتاهَ قلمي بين نبض القلب وحنايا رئة
الحب ولم يسعفني مداد الحاء و الباء الا بما ترون