ونصحتها
لما اكتشفت ُ بأنها
من كل شيء ٍ قد تغار
لا تعشقي يا أنت ِ شاعر
لحروفه
تهفو المشاعر ْ
فعلا يا الوليد فالشّاعر أنسان فوق العادة...
مرهفة أحاسيسه....
مسكون بهاجس الجمال ...
يبحث دوما عن الجمال ليشتقّ منه لحظة مربكة نحو مباشرته للشّعر
فالقصيدة لدى المبدعين من الشّعراءهي تلك اللّحظة من الإدراك للبعد الجمالي والوعي بفتنته وفعلها في نفسه المرهفة...
والمرأة التي تتزوّج من شاعر لابدّ أن تعي أنّ الغيرة لا تنفع ....
وأنّ الشّاعر رجل فوق العادة بما وهبه اللّه من رهافة حسّ لا تحصّن بغيرة
وقد أجدني مآزرة لغيرة المرأة لأنّي أمرأة تعشق عزّة نفسها وكبرياءه والزّمن أهوج يا أخي الوليد
راقتني قصيدتك ونبضها فيها...فلا سلطان للواحدة منّا على قلبها ان سكنته نار الغيرة وأجّجته