مرحبا أستاذي نجم و اسمح لي بالتوضيح
لم تأت الضاد في كلمة (إظلام) في قصيدة الشيخ البهائي في الغيبة الصغرى و الكبرى
إنما جاءت كما أخبرك أستاذي عبد الرسول (إظلام)
و لك أن تعود لكشكوله الذي عدت له بعد أن قرأت ردك هذا
ثم لو عدنا إلى القواميس و معاجم اللغة العربية فلن تجد لهذه الكلمة (إضلام) (بالضاد) أثرا أبدا
فعن الإظلام جاءت فقط في الغني :
إِظْلامٌ - [ظ ل م]. (مص. أَظْلَمَ). 1."إِظْلامُ اللَّيْلِ" : تَخْيِيمُ ظَلامِ اللَّيْلِ" 2."إِظْلامُ الدُّنْيا في عَيْنَيْهِ" : اِسْوِدادُها.
أما عن الظلام و الظلمة فقد جاء في الغني أيضا :
ظُلْمَةٌ - ج: ظُلُماتٌ. [ظ ل م]. 1."اِشْتَدَّتِ الظُّلْمَةُ في القَرْيَةِ" : اِشْتَدَّ سَوادُ اللَّيْل.ِ "أَخَذَتْ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ تَغْزُو الفَضاءَ" وَما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصيرُ وَلا الظُّلُماتُ وَلا النُّورُ (قرآن). 2."بَحْرُ الظُّلَماتِ" : الْمُحيطُ الأَطْلَسِيُّ.
و في المحيط جاء :
الظُّلْمَة : ذهابُ النُّور وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمى والْبَصِيْرُ ولا الظُّلُمَاتُ ولاَ النُّورُ ظُلُماتُ البحر، هي شدائدُه / بحرُ الظُّلُمات، هو اسم أطلقه القدماءُ على المحيط الأطلسي / ج ظُلَمٌ وظُلُمَاتٌ. الظَّلامُ : ذهابُ النّور؛ انقطع التيار الكهربائي عن المدينة فَعَمَّها الظلام. -: أوَّلُ اللَّيْل؛ ظلام حالك، أي شديد / تحت جنح الظلام أيْ في الليل.
و بهذا ستتأكد حضرتك أن الكلمة (إضلام) لا وجود لها في اللغة العربية
تحياتي أستاذي