2- أن يكون اسم إستفهام , كقوله تعالى ( فأيَّ آيتِ اللهِ تُنكرون ) - غافر : 81 - ونحو ( من أكرمتّ؟ ومافعلت ؟ وكم كتاباً إشتريتَ ؟ ) أو مضافا لأسم إستفهام , نحو ( كتاب من أخذتَ ) و
أجاز بعض العلماء تأخير اسم الإستفهام , إذا لم يكن الإستفهام إبتداءً , بل قُصِدَ الإستثباتُ من الأمر , كأن يُقال ( فعلتُ كذا وكذا ) فتستثبِتُ الأمر بقولك : ( فعلتَ ماذا ؟ ) وما قولهم ببعيد عن الصواب .