الرّقيقة ليلى عبد العزيز
للحرف صليله في لغتنا ...
وللحرف عنفوانه في أبجديتنا...
وللنّون رنينها ....
رنّة ...
أنّة .....
ولن تكون غير وقع شجيّ مسافر في دم رقيقة
نهر دفّاق ينابيعه رقراقة في الوجدان ...
ناقوس ...نوارس..نجوم وضّاءة ...
نون...نجم الصباح شاهدناه معا ثم رحل
نون..نون الجمع قبل ان يتشتت الشمل
نون ...ناقوس فرح...دق حتى كل
نون...نوارس جذلى حلقت بحلمنا
أحاسيس شدت من نون ثاوية في اللاّوعي مختفية تحت طبقات شفيفة رفيفة من الأحاسيس ...
فجاء الحرف يطرّز الحرف حتى كدنا نموت ونموت نوى من نون ا لكلام [عند النّسوة...]
أبدعت يا للّو الحبيبة فانهمري دوما فلإنهمارك رنّة لا تخفت...