لو حرصت الأمهات على عبادة أولادهن حرصهن على تغذيتهم لكان الإسلام حياة وأساسا للولاء والبراء، ولما وجدت مسلما مهما كان خلقه أو مصلحته أو دافعه يوالي نصرانيا أو علمانيا أو اشتراكيا أو فاسدا على أخيه المسلم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]