صليّا واحداً تلو الآخر ..ونظرات كل واحد منهما على الآخر منذ الوضوء حتى إتمام الصلاة ,,
المكان لايسع أن يصليا معاً وغرفتهما الصغيرة المملوءة بالخرائط والأدوات والبعيدة هناك قرب جسر يربط قريتين
حصل عطلٌ فيه فقدما لإصلاحه ...وحين أشرقت الشمس وحتى قبيل الظهيرة أكملا العمل مع فريق من العمال يساندهما ..
.وبينما هما على هذا الحال حيث تداعب الشمس الجميلة جسديهما تكلما معا في نفس اللحظة وسكتا وقد ملأت الفضاء ضحكتيهما معا...
نعم كانا يفكران في إختيار اللون لما تم بناؤه ...قالا ,,لايهم ماهو اللون بعد إكمال الجسر ...
المهم هو أن الجسر قد إكتمل ...دقت أجراس كنيسة قرب الجسر فرحاً ببشارة الإنجاز هذا ..إتفقا ان يكون اللون كما هو لون الكنيسة
نعم فليس اللون محط خلاف بعد إكمال الجسر العائم .. توجها بعد تناول وجبة الغذاء ثانية لذات القبلة للصلاة عقيب ذات الوضوء ومن ذات الماء الذي يحتضن الجسر الجميل ..
نعم لايهم اللون وهما يواجهان الله في ذات الميقات المعلوم