هيامي سر آمالي
عبد الناصر طاووس
10/6/2013
هُيامي سرَّ آمالي ففي عُمقي
له ملمسْ ....
وأنتِ يا ملاكي وجديَ المنثور بين مشاعري
عرَّسْ....
لينسابَ كشلالٍ وبين جوانحي
يغطسْ....
يناغيني فيأسرني بأطياف الهوى
يهمسْ....
وتوق مشاعري حلمٌ وأشواقٌ لطيفِ حبيبي
المُؤنسْ....
وآهاتي تحولني لكي أسعى دؤوبا عنه
لا أبأسْ ....
عسى يوما يداوي لي جراحاتي فينقذني
بما غلَّسْ....
يكللني ويكلأني ويحميني فينجدني
ولي يحرسْ....
ففي صبحي المُوشَّى سحرُ ألطافٍ بها النسماتُ
تستأنسْ....
بها الريحان يحلم لثم أشجاني وما في عالمي
يأنسْ....
بآمال لنا جذلى وأنَّات بها الأشواق
لا تيأسْ....
وبين صحائفي الآهاتُ والصرخاتُ
لم تيبسْ.؟
فدنيانا غدت تصحو لكي تكشفْ أمانينا
وكي نلهفْ....
غمارُ الحبِّ في دنيا تصافينا يناجينا
لنا يهتفْ....
شجونُ الحبِّ آهاتٌ ومن رشقاته
نغرفْ....
لماذا يا حبيبَ الرُّوحِ بَوحُ عواطفي
تُتلفْ....؟
بصيصُ سعادتي تطمسْ وميضُ نضارتي
تَخْطُفْ؟....
لماذا يا صَدى عُمري أراكَ اليوم
لا تعطِفْ.؟
وتعرفُ داخلي الدامي بأنسِ خواطري
يَعصِفْ.؟
فوجدُ غزالتي أبداً يراودني فأتحفهُ
بما يألفْ....
أحاورهُ بألحاني فيُطربني
وليْ يلهفْ....
فهذا الحبِّ أنغام وكمْ في سَاحتي
يَعْزِفْ؟....
على طول المدى بدري يسامرني
ولي يَهتفْ:
غمارُ الحبِّ إزراء ووجدُ الشوقِ
كم يتلفْ....؟
فمن حقِّيَ أنْ أهوى وأنْ أسعى
وأنْ آلفْ....
ومن حقِّك أنْ تسمع أنْ تصغي
أنْ تعرفْ....