الأديب الراقي قصي المحمود،
إذا كانت الذاكرة موؤدة وتفشي بكل هذه الأسرار الجميلة فما بالك لو بقيت على قيد الحياة؟؟؟
جميل أن تجعلنا نتصفح معك هذه المشاهد المرصوصة بعناية في ذاكرتك، على شاطئ دجلة تتبعت أثار العشاق، وسمعت المووايل وهي تصدح في الأزقة...
الذاكرة هي المشيمة التي نتنفس منها جمال الماضي ونحاول بهذه المشاهد ان نجمل حاضر غابت عنه الكثير من الصور الجمالية.
نص رائع لإنه اخذنا لرحلة في ذاكرتك الثرية بالمشاهد، ورغم ان الحاضر عصي على التدوين لما فيه من أحداث غير سارة الا اننا باستحضارنا للمشاهد الجميلة نشعر بأننا مازلنا على قيد الأمل في مستقبل قريب يشبه بعض الشيئ الأيام الغابرة.
سلمت أخي قصي...استمتعت كثيراً بهذا النص الرائع
مودتي والتقدير،
سلوى