كم أنا عاشقة يا سيدي ...
وكم أنت شاهق يا رجل....
وعشقي ليس كافرا ....
حتّى أظلّ من لوعتي ساهمة...
واجفة...
حالمة....
وتظلّ أنت بكبريائك شاهقا...
تتقن فنون الجوى...
تعضّ من الهوى اللّحاء....
تعربد بين ضلوعي ...
كاعصار ...
كدمار.....
يبدّد هدأة ليلي ونهاري...
ينكر أسئلتي ...
فهل أمنحك يا سيّدا سواد المداد
وهل يفيض فيك انهماري ....
وهل ..
هل أبدّدك في أقبية الكلام...
وأحدّث عنك صولة الأقلام....
وأهديك اثم الأقوال.....
أم آتيك وبين يدي اعتراف...
وبين جنبيّ نبض فؤاد ....
فكلّ ذنبي أنّي وفيّة في الحبّ
وكم يصغر في الحب هذا القلب.....
وكم تستوي الفضيلة عندي في الحب...