أعزائي آل النبع الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم شيئا من روائع شاعرنا العزيز الوليد دويكات
على أمل أن تحوز على الرضا وأن تكون بالمستوى الذي يليق بصاحب هذه الكلمات وبذائقة
آل النبع الكرام
قد كنتُ قبلكِ قد عرفتْ
عشرين ألفاً أو يزيدْ
من كلّ أنواع النساء
لكنني يا رائعة
أيقنتُ أنّكِ عندما
يوما وجدتكِ لم أكنْ
أحببتُ أو جرّبتُ معنى الحبّ أو سرّ الغرام ْ
ها أنتِ وحدكِ في العروقْ
ها أنتِ وحدك في خبايا الذاكرة
يا آسرة ..
قلبي وكلّ جوانحي
حرفي وكلّ مشاعري
كيفَ استطعتِ حبيبتي
هذا الحضور
كيفَ اختصرتِ بنظرةٍ
كلَّ الحكايا من دمي
في كلّ يوم
لي موعدان
لي موعدٌ ..
مع عينها ..
مع رمشها ...
مع كتفها ...
وهناكَ موعدنا الجميل
مع طيفها ...
فيصيغ لي حرفي وشكل قصيدتي
كم كنتِ وحدكِ يا امرأة
غير النساء
تتجولينَ اليومَ بي
وتسافرين على تعبْ
بين الحروف
وأنا أراكِ وخافقي
تتسارعُ النبضاتُ فيه
وأكادُ ألمحُ نبضَ قلبك
هاتفا ...
يا عاشقي ما أجملك!!