شعرنا المبدع صبحي ياسين حمدا لله على السلامة و على عودتك المحملة بالجمال رغم ما جملته لي من حسرة و حزن .. فقد تحدثت عن ما يجول في الخاطر و في القلب .. و أجدت الوصف و التعبير .. و سكب زفرات الروح بكل انسيابية و بهاء .. نعم شامنا الغالية تشكو الوجع و جراحها تناسلت و ياسمينها ذبل و السوسن قدتغيرت رائحته .. و ترابها يسبى .. آآآآآآآآه يا شام كم يحزننا هول ما يصيبك و يصيبنا ............ دمت شاعرنا بخير و دام ابداعك الرائع .. مودتي و الياسمين
يا شامُ أين الياسمينُ على الربا
يا شام ُأين على الغصون حمامُ
كم كنتُ أقطفُ من خدودك سوسناً
فيَغارُ من فوق الجبال ِغمامُ
يا شامُ يا نبعَ التسامح ِوالوفا
أيكونُ من بعد الصفا إجرامُ
ولقد عشقتك يا شآمُ لشامة
صلى عليها العاشقون وصاموا
يا رب هذي مَن لثمتُ ترابَها
ولها عهودٌ في دمي وذِمامُ
يا رب قلبي في سماها طائرٌ
ولديه فيها صَبْوة ٌوغرامُ
يارب باركْ أرضَها وسماءَها
ليطلَّ مِن بين الحُطام سلامُ