اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود لانه وضع القطن على أفواههم فأختنقت انفاسهم صفقو لنهايته..فجاء من اخذ القطن من افواههم ليضعه في اذنيه..وخاطبهم..كان لا يسمح لكم بالصراخ الان..اصرخو بأعلى صوتكم..هنيئا لكم حرية الصراخ تصفيق..تلفيق....بدون تعليق............؟؟؟ نظلّ نتبادل أدوار الخنوع حتّى تنتهي المسرحيّة بالتّصفيق ولا تقف الأكفّ الملتهبة عنه ... فالتّصفيق أصبح آليا ومتقنا ... فلو قطعوا أيدينا سنصفّق بأذرعتنا ولو قطعوا أذرعتنا سنصفّق بأرجلنا ولو قطعوا أرجلنا سنصفّق بأهدابنا ولو قطّعونا اربا اربا سنصفّق بجثثنا المتناثرة التّصفيق لعبتنا التي نتقن في كلّ أزمنتنا ...فلا عاش من لم يصفّق أحمد العابر أتقنت التّصفيق عن رداءة التّصفيق....وصوّرت المشهد بسخريّة رائعة ولذا .....ولهذا ......سأصفّق لك بكلّ حرارة
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش