والشّرعيّة ولدها أهلها الطّاهرون وظلّوا يغدقون عليها النّفس والنّفيس لتكبر وتنمو وتنضج....
كبرت الشّرعيّة وسرت في الكياّن ....
فتصدّى لها أعداء وقالوا أنّها غير شرعيّة وأنّها لا تحترم العرف السيّاسي ...
وظلّوا يكيدون لها ...
وتمّ القاء القبض عليها في الوطن العربيّ ....وقرّروا وأدها حتّى لا يلحق ساستهم الدّمار
أي والله أخي مصطفى الطّاهري ....
أخذتني ومضتك الرّائعة البليغة ذات الدّلالات الى مواصلة النّص وقد اكتظّ لديّ الكلام في الكلام.....وقد راقني الحديث في الحديث...
فكم منحتنا أوضاعنا الرّاهنة من مخيال ثرّ بديع يؤرّخ لزمنها وكم أسالت حبرنا وكم ضجّ الورق بهمومنا ومواجعنا وخيباتنا .....
ولتظلّ الكلمة أعتى من السّلاح ......فما غير المثقفين يتقنون تصوير ونقل الواقع باتقان واقتدار ما فعلت هنا
تقديري ليراعك سيدي الكريم ...