ومن الطرائف أن أمير الشعراء احمد شوقي كان صديقا للدكتور / محجوب ثابت زعيم حزب العمل في ذلك الوقت وكان سليمان فوزي صاحب مجلة " الكشكول " قد دأب علي مهاجمة الدكتور / محجوب في مجلته وحاول شوقي أن يصلح بينهما لكن الدكتور / محجوب كان يثور ويقول : " يشتمني في زفة ويصالحني في عطفة " فكتب شوقي علي لسان الدكتور / محجوب ثابت شعراً يقول :
يميناً بالطلاق وبالعتاق
وبالدنيا المعلقمة المذاق
وبالخطب الطوال وما حوته
وان لم يبق في الأذهان باق
وكسري الشعر إن أنشدت شعراً
ونطقي القاف واسعة النطاق
أيشتمني سليمان بن فوزي
و" بيبي " في يدي ومعي " تباقي "
وتحت يدي من العمال جمع
يشمر ذيله عند التلاقي
تقاقي ذقنه من غير بيض
ولي ذقن تبيض ولا تقاقي
ألا " طز " علي العيهور " طز "
وان ابدي مجاملة الرفاق
بقارعة الطريق ينال مني
ويوسعني عناقا في الذقاق