1-في أحد الأيام خرج الشاعر أبودلامة مع الخليفة العباسي المهديّ بعض حاشيته في رحلة صيد،فظهر لهم ظبي،رماه المهدي،وقال لأبي دلامة:قل في هذا الذي رأيته،فقال:
قد رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده
و علي بن سليمان رمى كلبا فصاده
فهنيئا لهما كل امرئ يأكل زاده
2-كان أحمد بن حرب المهلبي صديقا لإسماعيل بن إبراهيم الحمدوني الشاعر الفكه،وقد وهب أحمد لإسماعيل طيلسانا أخضر فلم يعجبه،ونظم فيه خمسين مقطوعه شعرية،ذاعت بين الناس،وجعلت الطيلسان مضرب الأمثال،وفكاهة الأجيال.ومن قوله:
يا بن حرب كسوتني طيلسانا أمرضته الأوجاع فهو سقيم
فإذا لبسته قلت : سبحانك تحيي العظام وهي رميم
ومن الشعر الفكاهي قول البهاء زهير أحد شعراء العصر الأيوبي في بغلة:
لك يا صديقي بغلة ليست تساوي خردلة
تمشي فتحسبها العيون على الطريق مشكلة
و تخال مدبرة إذا ما أقبلت مستعجلة
تهتز و هي مكانها فكأنما هي زلزلة