مساء الورد أخي د.أسعد والأحبة الكرام
قدم المهدي من أرض خراسان فدخل عليه أبو دلامة ، فأنشأ يقول :
اني نذرت لئن رأيتك سالما
بقرى العراق وأنت ذو وفر ِ
لتصلينَّ على النبي محمدٍ
ولتملأنَّ دراهما حجري
فقال المهدي :أما بالنسبة للصلاة على محمد ، فها أنا أقول بصوت عال ٍ صلى الله عليه وسلم .... وأما بالنسبة للدراهم التي أملأ بها حجرك فلا ...
فقال له أبو دلامة : أنت أكرم من أن تفرق بينهما ثم تختار أسهلهما .
فأمر المهدي أن يملأ حجره دراهما !!