اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الطاهري أسد علي وفي الحروب نعامة - تابع- 4 - جن جنونه وقد قُتل كبار معاونيه الثعلب والذئب والضبع ... فصاح والشرر يتطاير من عينيه : من ؟ قالوا : الفينيق...الفينيق يا مولاي قال وقد كشر عن أنيابه وأخرج مخالبه :أؤتوني به... قالوا وقد أحنوا رؤوسهم : نسمع صوته في كل مكان ، ولانرى له أثرا ... صاح : إذن دمروا الحيطان والأسقف والأشجار ... وكلما احترق المكان ، كان الفينيق يبعث من جديد... 5- قيل له : ما السر في بقائك وقد انقرض أمثالك ؟ قال متحمسا : السر كل السر في شعرة جدي، التي جعلتها من حديد ونار ... قيل : الحديد يصدأ والنار تنطفئ . ضحك وقال : قبل ذلك يكون قد مات كل الأحياء ... قيل : الشهداء أحياء .. فضحك وضحك ... وحين تراءى له حمزة خارجا من مستودع الأموات خطيبا ، تاركا لزين الشام* مكانه البارد ، ارتعدت فرائصه ، وتمنى لحظتها أن لو كان كلبا أو قطا أو فأرا حتى... *زين الشام هو"شبل" الأسد 6- ذبحوا اليمام والحمام ، وأحرقوا الطيور والفراش... وعلى أجنحة الأفراخ ، زغب الحواصل ، كتبوا بالنار والدم :الأسدْ أو لاأحد...ْ و حين تردد ذاك الصوت في كل الأنحاء : أحدٌ أحدْ ، أحدٌ أحدْ... اهتزت الأرض والأحجار والأشلاء والأرواح... ومع الفجر فر الليل كما يفعل دائما ، وكان هذه المرة على شكل أسد... يتبع ... سقف : س ق ف : السَّقْفُ للبيت والجمع سُقُوفٌ و سُقُفٌ بضمتين عن الأخفش كرهن ورهن وقرئ { سقفا من فضة } وقال الفراء سقف إنما هو جمع سَقيفٍ مثل كثيب وكثب وقد سَقَفَ البيت من باب نصر و السَّقْفُ السماء و السَّقَفُ بفتحتين طول في انحناء يقال رجل أسْقَفٌ بين السَّقَفِ قال بن السكيت ومنه اشتق أُسْقُفُّ النصارى لأنه يتخاشع وهو رئيس من رؤسائم في الدين محبتي
سطور