أستاذتي دعد
ذات وقت
هطلت همومه كأغنية على يديه.....
فأرسل كلامه مبعثراً ومضى على وجل
فاحترقت الحروف ...
سمع رنين الروح في ارتجاف الوريد....
فأرخ تمرّد و خرير الكلام....
منح الحروف صكّ براءة لغة الألم للكلام...
مضى بذاك الحلم عبر صدى الذّاكرة...
وأماط سراب الوداع فسكن الألم...
ففجّرت روحه بركان الوجع الشّهيّ ...
وتسرّب حنين المعاناة الى أطراف الرّوح ومخاض الذكريات...
فاستيقظت القصيدة بفكرة الحنين إلى الوجع.......
فضرب كفّا بكفّ....
أهطلي بلغتك المائزة المتألقة فسأرسل حروفي لتداعب هطول الأفكار، وأطراف الرّوح، ومخاض الذكريات.
وبركان الوجع لتستيقظ القصيدة ،فأمضى على وجل إلى الحنين الشّهيّ.
فائق تقديري لقلمك البهي