اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.آمنة محمود لست وحدك فأنا في بحر قلبي وردة وفي عيوني سهرة حتى الصباح وفي فيك وفي جن الشعر يركض كي يقاسمك المساء ويرتدي ثوب الصباح فلا عويل ولا نباح هم أغرقوك ببحرهم ولونوه كماتشاء عيونهم فلتصبغي أنت الشروق بلون جسمك وياسمين الروح لم يبق في الجسم مكان للجراح أنت الصباح وهم من الليل البهيم سبقوا الحياة لقلب وردك وأعدموه على رصيفك قبل أن تلد الشوارع لونها ويفيض وجهك بالصباح أنت الصباح يا أيهاالصوت الذي سرقوك منك بلغ بصمتك للذئاب أن لا مكان لهم هنا وكفي نباح هي حارة النهر الوديع ينام الأقحوان على جدائلها يزقزق الحسون حرية تلد النهار وبذار من فقد البذار تطعم القلب المجوع حبها وحنان ريح تنسج الشعر تغسل العينين من رؤيا قض مضاجعها النهار فلست وحدك فأنت في قلبي وردة نصّ مائز به ارتدادات شعريّة متفوّقة ومفردات بليغة تكشف بصورة جميلة تجليّات تتمثلها صاحبة النّص شعوريّا فيدركها القارئ ادراكا جماليّا بليغا وداخل آفاق النّص يخفق زمن جميل خارج أوعية الزّمان آمنة راقني نصّ يرنو الى اعادة تشكيل الإيقاعات بأكثر جمالا وقد وفّقت فيه باقتدار
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش