اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد الغالية دعد وسأدللك دعدوش على الطريقة المشرقية. قرأت بطاقتك وأحسست اننا نتشابه كثيراً وبعد أن انهيتها قلت في نفسي معهم حق في تحت الضوء ان ينسبو نصي " أتسأل عني؟" اليك. على فكرة يا دعد، اسمك جميل جداً وكان الإسم المقترح من والدي رحمه الله لتسميتي وظل لفترة يناديني دعد كأسم دلع. بطاقة تعريف دافئة سمحت لنا بالدخول الى صومعتك لنرقب كل تحركاتك ومعتادك اليومي، رأيتك تمشطين شعر اميرتك بلقيس والسعادة تملأ قلبك، رأيتك في المطبخ تبدعين في عمل الأطباق المختلفة " على فكرة غشيت طريقة السلطة المشوية منك " . قلت لك نتشابه كثيراً ، فأنا مغرمة بالقراءة في السياسة وكتبت كثيراً فيها ، كذلك اسمي كل ما أكتب خربشات...ولاحظت انك تتجنبين المقالي في رمضان مثلي. تذكرتك أمس عندما وصلتني هدية من تونس من أحد زملائي التوانسة الذي يحرص في كل زيارة لتونس لإحضار تمر دقلة نور لإنه يعرف انني احب هذا التمر..هذا الزميل أخبرني بأن دقلة نور تتميز بشفافية التمر لدرجة انك ترى النوى من الخارج..... في بطاقتك كنت شفافة كتمر دقلة ورأينا دعد بعمقها. وكذلك تذوقت أمس الخبز التونسي البيتي الذي قامت والدة زميلي حفظها الله بخبزه في التنور...طعمه سوبر. دعد الغالية، كتاباتنا تشي بشخصياتنا وتكون صورة عنا، وانا رسمت لك صورة من كتاباتك وتفاعلك وتواصلك الجميل مع الجميع، أنت انسانة اجتماعية بالفطرة، ودودة، حساسة وصلبة في نفس الوقت كالكريستال ، اي رقيقة في مشاعرك لكنك تتحملين في المواقف التى تحتاج الى موقف. سعيدة بمعرفتك وأتمنى ان تصبح هذه المعرفة واقع...ووعد يا دعدوش ان أزورك لو كٌتب لي زيارة تونس مرة أخرى... تقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وجعلنا وإياكم من عتقاء هذا الشهر الفضيل، وكل عام وانت وكل احبتك بألف خير. قبلة لأميرتك بلقيس حفظها الله. محبة لا تبور، سلوى حماد سلوى حماد العطرة الأنيقة قرأت تعليقك وكم أحسست بدفء روحك وأناقة شخصك.... وكم أحسست أنّنا فعلا نلتقي في كثير من الصفات أو ليس دمنا شقيق يا سلوى أو لسنا سليلات مجد تليد ظلّ يروي عن شهيرات النّساء المسلمات العربيّات أعبق السيرات وأعطرها نحن يا سلوى الحبيبة نلتقي في عراقتنا وانتماءاتنا الصّادقة ...وتجمعنا نضالات مشتركة ...فأنت وأنا وجميعنا هنا نساء فكر وقلم نحمل هويّة شعوبنا وأوطاننا ونساهم عبر كتاباتنا في تلميع صورة المرأة العربيّة ...وصديقي يا سلوى الغالية أنّ هذا النّبع هو بمثابة الوطن نلتقي تحت سقفه بكثير من المحبّة والإحترام ... وسنلتقي يوما يا سلوى ....ولن لن أسامحك اذا زرت تونس ولم تعلمينني بزيارتك فكم أجد نفسي مشدودة لرؤيتك ولإستقبالك وللحديث معك ....فهذه العلاقات الإفتراضيّة على صدقها ووهجها وحرارتها لابدّ ان تجمعنا يوما وأن تتكرّس واقعا ملموسا محبّتي يا سلوى فكم أبهرتني أناقة روحك الجميلة ورفعة خلقك في مرورك العذب المستفيض على بطاقتي هذه ....فشكرا شكرا يا سلوى الحبيبة ...أما عن دعد فهو اسمي الذي ينادونني به في البيت وأحبّ هذا الإسم كثيرا كثيرا ...ولا أعترف بغيره بين أهلي قبلاتي محبتي الصّادقة...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش