الأخ الشاعر والمراقب عبد الرسول معلة صديقي المحترم:
كما تفضلت بشعار توقيعك. صديقي من قال لي أخطأت وأنت من الآن فصاعداً صديقي وأخي...نعم كان خطأ لم أنتبه إليه, وأعلم بأنه لايوجد جزم ولكنني تخيلت الفعل المضارع يصن بينما هو يصان وإن كتبت يصان وصححتها لأخللت بالوزن فأرجو المعذرة.كما أنني وجدت لي خطأً آخر وهو خبر ليس يجب أن يكون منصوباًأي على الشكل التالي:
أَلـَيسَ اليَـهُـودُ عَــدُواً لَــدُوداً && بكُـلِّ العُهودِ وطُـولِ الـزَّمَـن؟
وكذلك هٌتن آخر كلمة بالبيت الأخير.. تأتي صفة لدمعٍ ولا يمكن أن تكون مضاف إليه أي:
بنَصْرٍ قَـَريبٍ لمَسْرَى النَّـبِيِّ && ومِنَّـا الدُّعَاءُ بدَمْعٍ هُـتــُنْ
والإعتراف بالخطأ فضيلة.. ورب هذا التصحيح يفيد الآخرين أيضاً...أشكرك مرة ثانية على الإطار الجميل والحلة الجديدة البهية لقصيدتي ودمت لي أخاً وصديقاً..